حمادة بن زكور: تجربة ميدانية وعلم رياضي حديث Hamada Ben Zgor

 👤 حمادة بن زكور

مسار لاعب موهوب وإطار وطني يجمع بين التكوين والتدريب الحديث

يُعرف حمادة بن زكور داخل الأوساط الرياضية بلياقته العالية، مهاراته الفنية، وأسلوبه الراقي خلال فترة لعبه، مما جعله واحداً من الأسماء البارزة التي جمعت بين الموهبة والعمل الجاد.





⚽ المسار كلاعب

بدأ حمادة مسيرته الكروية داخل الفئات السنية لفريق المولودية المراكشية، وأظهر موهبة كبيرة جعلته يلتحق بالفريق الأول وهو في سن 17 سنة فقط.
واصل اللعب مع الفريق الأول، ثم خاض تجارب متعددة مع عدة أندية في أقسام الهواة داخل مدينة مراكش وخارجها، من بينها:

  • المجد

  • الرجاء

  • النجم

  • الأمل

كما كانت له تجارب خارج المدينة في قلعة السراغنة وأكادير.

في سن الرابعة والعشرين، تعرّض لإصابة قوية على مستوى الركبة، تسببت في توقف مؤقت عن اللعب، لكنه عاد بعد مرحلة علاج وتأهيل، ومن ثم انتقل إلى عالم كرة القدم داخل القاعة (Futsal)، حيث واصل مسيرته كلاعب نشيط، ثم جمع بين اللعب والتدريب في الوقت نفسه.


🧠 التكوين والخبرة التقنية

يُعد حمادة بن زكور من القلائل الذين يجمعون بين:

  • التدريب التقني

  • تكوين اللاعبين

  • الإعداد البدني الحديث

  • التحليل بالفيديو

خاض تجربة ناجحة في تدريب أندية القسم الممتاز لعصبة مراكش آسفي، كما أشرف على فرق في القسم الوطني الثاني لكرة القدم داخل القاعة.

توصّل بعدة عروض من خارج المدينة والبلاد، لكنه اعتذر بسبب ظروف عائلية ومهنية، مع الحفاظ على حضوره الفني أينما حل، سواء من حيث النتائج أو من حيث التكوين.


🎓 المؤهلات والشهادات

  • خريج الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في مجال التدريب

  • حاصل على عدة شهادات في الإعداد البدني، من بينها تكوينات من جامعات ألمانية

  • تكوينات في بناء الجسم واللياقة البدنية


🔍 المشروع التدريبي

يرتكز مشروعه التدريبي على:

  • تطوير اللاعب بدنيًا وفنيًا وذهنيًا

  • التركيز على اللعب الجماعي والانسجام التكتيكي داخل القاعة

  • الاهتمام بـ الإعداد البدني الحديث والتغذية السليمة

  • تحفيز اللاعبين على الاحتراف والانضباط والتطور المستمر

⚡ الهوايات

التحليل الفني، التدريب الفردي، تطوير المواهب الشابة، البحث في أساليب الفوتسال الحديثة.


🏅 الخلاصة

حمادة بن زكور… نموذج للمدرب المغربي الطموح، الذي جمع بين التجربة الميدانية والعلم الرياضي الحديث، ويواصل مسيرته في تكوين أجيال جديدة من لاعبي كرة القدم داخل القاعة، انطلاقًا من بوابة فريق الكوكب المراكشي.