مبروك لحسنية أكادير لقب المجموعة الأولى والصعود المستحق للقسم الممتاز لعصبة سوس!
حسم الفريق لقب المجموعة برصيد 39 نقطة من أصل 14 مباراة، ليبتعد بفارق مريح عن أقرب مطارديه. وبلغ الفارق الإيجابي للأهداف +23، وهو ما يعكس القوة الهجومية والتنظيم الدفاعي للفريق طيلة الموسم.
انطلاقة قوية بانتصارات متتالية أبرزها الفوز على فرق مجربة مثل أسود بيوكرى وسبورتينغ هوارة.
التفوق في المواجهات المباشرة أمام المنافسين المباشرين، وخاصة الفوز ذهابًا وإيابًا على مجموعة من أبرز الفرق في الدوري.
تألق هجومي لافت: سجل الفريق عددًا كبيرًا من الأهداف في كل جولة تقريبًا، كما حسم قممًا حاسمة مثل مباراة الصدارة أمام أجاكس أنزا بنتيجة 3-2.
ثبات في الأداء الدفاعي والهجومي على مدار الموسم، دون تسجيل أي تراجع كبير في المستوى.
هذا التتويج لم يكن ليتحقق لولا العمل الجاد والاحترافية العالية من الطاقم الفني والإداري للفريق. فكل التحية والتقدير:
للجهاز التقني و على رأسه الاطار الوطني مبارك الشامور الذي يعود له الفضل الكبير بهذا الانجاز و الذي أعد الفريق بدنيًا وذهنيًا للمنافسة حتى آخر جولة.
ولكل اللاعبين الذين أبانوا عن روح جماعية عالية، وقتال على كل كرة، وعزيمة لا تلين في كل مباراة.
لقد برهن الفريق أن الصعود لا يُمنح، بل يُنتزع بالإصرار والعزيمة والعمل الميداني المنظم.
بصعوده إلى القسم الممتاز لعصبة سوس، يفتح فريق حسنية أكادير صفحة جديدة في تاريخه، ويضع نفسه في قلب المنافسة بين كبار القاعة بالجهة. الجماهير الآن تنتظر المزيد من التألق، وتؤمن أن هذا الفريق قادر على الذهاب بعيدًا.
مبروك لحسنية أكادير، ومزيدًا من النجاحات في المواسم القادمة!
