شهدت الجولة الثانية من البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة – القسم الممتاز لعصبة سوس، مفاجأة مدوية بخسارة حسنية أكادير أمام شبيبة الشهداء بنتيجة 2-5، في مباراة كانت من المنتظر أن تكون سهلة للبطل الصاعد حديثاً من القسم الشرفي.
حسنية أكادير، الذي صعد هو وشبيبة الشهداء بعد تصدرهما مجموعتيهما بالموسم الماضي، دخل الموسم الجديد بتطلعات كبيرة، لكن الهزيمة الثقيلة أمام شبيبة الشهداء كشفت بعض نقاط الضعف، سواء على مستوى الانسجام الدفاعي أو الاستفادة من الفرص الهجومية.
هذه النتيجة جعلت حسنية أكادير يحتل المركز الثامن بعد جولتين، بفارق أهداف سلبي (-2)، بينما تصدرت شبيبة الشهداء الترتيب برصيد 4 نقاط. رغم البداية الصعبة، يظل الفريق الغني بالمواهب قادراً على التعافي سريعاً إذا ما عالج الأخطاء وركّز على الانضباط التكتيكي.
أنصار حسنية أكادير يأملون أن تكون هذه الهزيمة بمثابة “جرس إنذار”، لتحفيز اللاعبين على العودة بشكل أقوى في الجولات القادمة، وضمان الاستقرار في القسم الممتاز والمنافسة على المراتب الأولى.
💥 بداية صادمة لحسنية أكادير في القسم الممتاز بعد هزيمة أمام شبيبة الشهداء!
